
إن الإخلاص غايتنا القصوى، ومن دونه أعمالنا سراب. هذا الإخلاص لا يأتي إلا بصلاة الليل والبكاء على مصيبة الإمام الحسين عليه السلام.
وعلينا أن نفكر كثيرا بعد تسليمات صلاة الليل، ونسترزق الله ﷻ، فهناك منبع العلم، يرزقنا الله بأنوار لا نجدها في أماكن وأوقات أخرى. ولا ننسى أن نستفيد من هذا النور قبل غيرنا، لا لأنانية، بل لأن النور لا يشع للغير من نفس مظلمة.
اللهم ارزقنا الإخلاص واجعلنا من المجاهدين في سبيلك ونوّر قلوبنا بنهج الخميني واجعلنا للمتقين إماما.
﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيلِ إِنَّ الحَسَناتِ يُذهِبنَ السَّيِّئَاتِ ذلِكَ ذِكرى لِلذّاكِرينَ﴾ [هود: ١١٤]