
في هالزمن ما في ابنية ما تعرف أهمية #الدراسة. نعم الدراسة جيدة، اختيار #التخصص جيد، ولكن هذه الدراسة شلون لازم تكون؟ شقد لازم ندرس؟ وين لازم ندرس؟ الدراسة بأي ثمن؟ شنو هدفنا من الدراسة؟ وشنو لازم يكون؟ كيف هي نظرتنا إلى #الوظيفة في المستقبل؟
في بعض الدول في الثمانينات، اللي سبّب البنات يبقون بلا زواج هو الدراسة، جيل بأكمله كبر على أهمية الدراسة وبقوا من دون زواج حتى الوصول إلى مراتب علمية عالية، وبعدين الشباب اللي ما كانوا يحصلون وظيفة ما قدروا يكَوْنون روحهم. الآن اللي كان صاير ان ذلين البنات المحصّلات ما كانوا يرضون لنفسهم يتزوجون مع شباب مجاهدين مسجونين ما يمتلكون إلا الثانوية.
شنو كان مفروض تسويه البنت اللي عندها شهادة دكتوراه، ويجيها واحد بشهادة الثانوية؟ هل كانت بتوافق على الزواج؟ إذا نعم، شنو كانت بترد على صديقاتها؟ شنو كانت بترد على المجتمع اللي عباله معيار الزواج الناجح هو تساوي المستوى الدراسي؟
لازم نعرف إن الدراسة لأي درجة هي من أولوياتنا، وندرس تخصصات ما تضر بأولوياتنا الحياتية. خلونا نتذكر إن في يوم من الأيام نريد نكون #أمهات في المجتمع ونستلذ بضم أطفالنا إلى صدورنا. هل التخصص اللي نقرأه يتماشى مع هذه الأولوية؟ أو بيخرب مزاجنا وبيخلينا طول الوقت برع البيت والجهال يتربون بتربية الخدم؟
نعم الدراسة جيدة، ولكن لازم نحاسب إن هذه الدراسة لا تخرب على أولوياتنا وطموحنا الأمومية والتربوية في المستقبل. ولازم نختار تخصصات فيها حاجة إلى النسوان، يعني تخصصات نسائية، لأن دراسة هذه التخصصات نوع من الجهاد، فهم نساعد مجتمعنا بملئ الفراغ، وهم هذه التخصصات ما راح تضر بحياتنا الزوجية.