
لبست حجابها بالطريقة اللبنانية، فسخته ولبسته بالطريقة البحرينية، فسخته وردت لبسته، وتطالع روحها في المنظرة وتحرك راسها يمين يسار.
قال لها صوت في راسها: بس خلاص لا، تأخرتي!
قالت لنفسها: شفيج! أبي أكون #ستايل! في مشكلة؟
كملت مع نفسها: أصلا احنا ما نقدر نلبس كل شيء #ماركات، وحجبتنا على دينار دينارين، مستحيل نطلع برع واحنا ستايل!
ردت على نفسها: شنو هالكلام! البنية ممكن تكون جميلة ومرتبة حتى بهذه العباية السودة والحجبة العادية، يكفي إن ثيابها تكون نظيفة ومكوية، ما تكون مشققة ومبقعة، تكون مرتبة، وتنسّق بين ألوان ثيابها صح في بيت صديقاتها ومع محارمها… ياما بنات ثيابهم كلها ماركات ولكن ما يعرفون يلبسون صح.
فكرت مع نفسها وقالت: أصلا الستايل شنو حدوده؟
تذكرت جملة قرأتها في مكان: أنا كفتاة مؤمنة أخالف #الموضة والستايل!
لا، الموضة إذا ما وصلت إلى حد مبالغ، وإذا ما وصلت إلى حد المقارنة مع الآخرين والهوس الطفولي، ما فيها مشكلة
اللباس ممكن يكون فيه تنوع، ولكن المهم ان ستايلنا ما يكون تقليد بحت للـ #أوروبيين وكأننا ما عندنا #هوية، هذا مو حلو.
قالت لنفسها: الفتاة ممكن تكون مرتبة وأنيقة، تكوي عبايتها أو بالطوها، تلبس حجابها بطريقة ما تحس انها عجوز ومبهدلة، وفي نفس الوقت تحفظ حجابها ووقارها مع الآخرين بالموازين الشرعية. وين المشكلة؟
تعمقت في الكلام مع نفسها، ولكنها الآن كانت جاهزة
#اللباس #الحجاب #المرأة #الفتاة #العباءة_السوداء #البالطو